* التهاب الجيوب الأنفية:
يظهر أثر التهاب هذه الجيوب فى البول… يقول (د. جارفيش) : تفاعل البول الكيميائي يكون عادة قلوياً إذا أصيبت هذه الجيوب بالالتهاب وبمضغ قطعة من شمع العسل يتحول هذا التفاعل إلى الحامض مما يبرهن حدوث تبدل كيميائي فى الجسم نتيجة مضغ قطعة الشمع فعلي المصابين بالرشح أن يتجنبوا استعمال الأغذية التي تكسب البول تفاعلاً قلوياً طيلة أيام الإصابة وحتى إلى ما بعد الشفاء منها.
وقطعة الشمع اللازمة لهذا الغرض للمضغ لا يزيد حجمها عن حجم قطعة العلكة العادية وتمضغ فى كل ساعة قطعة من الشمع مثل هذه ولمدة ربع ساعة… تكرر هذه العملية يقطع جديدة 6-5 مرات فى اليوم…فتزول الالتهابات الحادة من الأنف ومن الجيوب بعد يوم واحد، أو حتى نصف يوم من مزاولة العلاج، فينتفخ الأنف المسدود للتنفس ويزول كل ما كان يشعر به من آلام وتعود إلى الجسم رائحته ولكني أود أن أوصي بالاستمرار على مضغ الشمع كما ذكرنا إلى ما بعد الشفاء بأسبوع للحيلولة دون حدوث النكسة…. والأفضل من هذا هو الوقاية من الرشح وذلك بمضغ قطعة واحدة فقط من الشمع يومياً منذ بداية الخريف حتى منتصف يونيو (حزيران) كما يؤخذ إلى جانب ذلك ملعقتان صغيرتان من العسل مع كل وجبة ومن يعمل بهذه التوصيات لا مجال عنده تقريبا للخوف من إصابته بالرشح أو التهاب الجيوب..
وتجاربي فى هذه الصدد قوت إيماني بأن شمع العسل عنصراً واقياً يحافظ على صحة المسالك النفسية من الإصابة بالأمراض .